رسالة صينية لواشنطن عبر عميد الدبلوماسية الأميركية

3


المسؤول الصيني أكد لكيسنجر أن تطويق واحتواء الصين مستحيلان. وانغ يي أكد كذلك على أن العلاقات مع الولايات المتحدة تنبني على ثلاثة مبادئَ أساسية: الاحترام المتبادل والتعايش السلمي، إلى جانب التعاون المُربح للجانبين. لكنه أعاد التذكير بأن قضية تايوان في صميم المصالح الرئيسية للصين وهي الخط الأحمر الأول بين الصين والولايات المتحدة الذي لا يجب تجاوزُه.

وحث الولايات المتحدة على الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والتوقف عن إرسال إشارات خاطئة للجهات الساعية لاستقلال تايوان.

فكيف ستتلقى واشنطن الرسالة الصينية؟ وما أسبابُ الزيارات الأميركية المتتالية لبكين مؤخرا؟ وهل سينجح الدبلوماسي الأميركي المخضرم في احتواء أزمة العلاقات مع بكين في الوقت الذي عجز فيه المسؤولون الأميركيون الحاليون؟

وفي هذا السياق، قال كبير الباحثين في مركز تايهي إينار تانغين:

  • كيسنجر زار الصين والتقى بعدد من المسؤولين، وأرى أن الصين تريد القول بأنه لا يمكن أن يتناغم العمل العدواني من قبل أميركا مع الرغبة في التقارب.
  • كيسنجر لم يشجع حرب أوكرانيا، وبالتالي لا أعتقد أن أميركا تستمع لرأيه.
  • وزير الدفاع الأميركي كان يرغب لقاء وزير الدفاع الصيني، والآن تم وضع الأخير في القائمة السوداء بسبب شرائه أنظمة دفاعية لها علاقة بالروس.
  • ليس هناك وضوح في سياسة البيت الأبيض فيما يخص احتواء الصين.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي السابق، ستيف ياتس:

  • كيسنجر كان شخصية بارزة في العلاقات مع الصين.
  • المختلف اليوم، هناك نوعا من الفتور الذي سبق هذه الزيارة بين الصين وأميركا.
  • السؤال الأبرز، هو ما إذا كانت هذه الزيارة ستتمخض عما يفيد إدارة جو بايدن.
  • الزيارات المتتالية للمسؤولين الأميركين إلى الصين، تعكس رغبة بايدن بإقامة علاقات دبلوماسية مع الصين.