بعد انقلاب النيجر.. الخارجية الأميركية توجه “رسالة تحذير”

1


وفي أحدث مستجدات الأوضاع في النيجر، أعلن الجنرال عبد الرحمن تشياني، يوم الجمعة، تنصيب نفسه رئيسا لمجلس انتقالي بعد الاستيلاء على السلطة في انقلاب يوم الأربعاء.

وأعلنت عواصم غربية عدّة إدانتها للانقلاب في النيجر، وأكدت دعمها للرئيس محمد بازوم، إذ طالبت واشنطن وبرلين وباريس والاتحاد الأوروبي بالإفراج عنه “فورا”.

 رسالة تحذير
وحدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”، موقف واشنطن إزاء تطورات الأوضاع بالنيجر في عدد من النقاط، قائلًا إن:

  • تطورات الأوضاع في النيجر مقلقة بالنسبة للولايات المتحدة، ونود التأكيد أن واشنطن تدعم بقوة الرئيس المنتخب ديمقراطيًا، وتدين بأشد العبارات أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة وإخلال النظام الدستوري.
  • ندعو بشدة للإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته واحترام سيادة القانون والسلام العام.
  • قد يؤدي الاستيلاء العسكري على السلطة إلى توقف التعاون الأمني وغير الأمني مع حكومة النيجر، مما يعرض الشراكات الأمنية وغير الأمنية الحالية للخطر.
  • كما قد يؤدي هذا الاستيلاء إلى تعزيز منظمات المتطرفين العنيفة، وإفشال الاستقرار في النيجر وتفاقم عدم الاستقرار الإقليمي والعنف، علاوة على ذلك، فإن الاستيلاء العسكري سيهدد مكانة النيجر كقائد إقليمي.
  • نحن وشركاء النيجر في أفريقيا نراقب عن كثب هذا الوضع لتحديد خطواتنا المقبلة.
  • تؤكد الولايات المتحدة دعمها لجهود القوى الإقليمية في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وترحب ببيانات المجتمع الدولي مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الأفريقي وحكومات المنطقة والأمم المتحدة التي تؤكد معارضتها لأي استيلاء على السلطة بوسائل غير دستورية.

 ماذا حدث في النيجر؟

  • أعلن الجيش، يوم الأربعاء، الاستيلاء على السلطة في البلاد وعزل الرئيس المنتخب محمد بازوم المحتجز في القصر الرئاسي هو وعائلته.
  • كان مؤيدون للجيش قد أحرقوا مقر الحزب الحاكم في البلد الواقع في غرب أفريقيا والذي يعتبر أحد أبرز بؤر الجماعات الارهابية في المنطقة.
    اندلعت في العاصمة نيامي الخميس، أعمال شغب وحرق واسعة على خلفية الانقلاب.
  • يرفض الرئيس محمد بازوم، الذي يحتجزه عسكريون انقلابيون في نيامي، ووزير خارجيته حسومي مسعودو الخميس، الانقلاب الذي شهدته النيجر، وأكدا في رسالتين منفصلتين أنهما لا يزالان يمثلان السلطات الشرعية في البلاد.
  • في وقت سباق الخميس، حث بازوم، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، القوى الديمقراطية على مقاومة الاستيلاء على السلطة.
    تنظر شريحة كبيرة من المجتمع الدولي إلى حكومة النيجر على أنها حصن بوجه الحركات المتطرفة في منطقة شاسعة وقاحلة، تعاني من تهديدات أمنية.