“ناتو آسيا” يتوسع.. ما حجم القوة العسكرية التي تخشاها الصين؟

1


وخلال الاجتماع سيناقش الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، خطط توسيع التعاون في الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية، إضافة إلى إنشاء خط اتصال مباشر بين الدول الثلاث.

ويأتي هذا التطور، بالتزامن مع تأكيدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، بأن الغرب يخطط لدمج حلف “الناتو”، الذي تنضوي تحت مظلته نحو 31 دولة غربية بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، مع تكتل “أوكوس” العسكري الذي يضم 3 دول، اثنتان منها أعضاء في “الناتو” وهما الولايات المتحدة وبريطانيا، بالإضافة إلى أستراليا، لبناء وتحديث القدرات العسكرية لدول الناتو وإعادة صياغة نظام التفاعل بين الدول الذي تطور في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ووفق آخر أميركي، تحدث لموقع ” سكاي نيوز عربية”، فإن دمج القوتين ضمن تحالف واحد يثير قلق الصين، لكنه يعظم القدرات الغربية على ردعها وحليفتها كوريا الشمالية ويعيد التوازن الجيوسياسي بالمحيطين الهندي والهادئ.

ما القدرات العسكرية لـ”الناتو الآسيوي”؟

و”الناتو الآسيوي” الذي أصبح على أعتاب الصين، وفق تقارير صحفية، يشمل كلا من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ووفق ما تشير إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” حول القدرات العسكرية للبلدان الثلاث، فإن الجيش الأميركي يصنف في المرتبة الأولى عالميا، ويمتلك نحو 1.8 مليون جندي بينهم قوات عاملة وقوات احتياطية.

  • تضم القوات الجوية الأميركية: 13 ألفا و247 طائرة حربية، والقوات البرية: 6 آلاف 612 دبابة و45 ألفا و193 مدرعة، وألفا و498 مدفعا ذاتي الحركة، وألفا و339 مدفعا مقطورا، وألفا و366 راجمة صواريخ.
  • يصنف الأسطول الأميركي في المرتبة الثالثة عالميا ويضم 484 وحدة بحرية، وتقدر ميزانية الدفاع الأميركية بـ 770 مليار دولار.
  • الجيش الياباني، فيحتل المرتبة رقم 5 عالميا ويمتلك 309 آلاف جندي بينهم قوات عاملة وقوات احتياطية وقوات شبه عسكرية.
  • تضم القوات الجوية اليابانية ألفا و449 طائرة حربية، وقوات برية تتشكل من ألف و4 دبابات و5 آلاف و500 مدرعة و212 مدفعا ذاتي الحركة و480 مدفعا مقطورا و99 راجمة صواريخ، بينما يصنف الأسطول الياباني في المرتبة رقم 19 عالميا وتقدر ميزانية دفاع اليابان بـ 47.4 مليار دولار.
  • يصنف جيش كوريا الجنوبية بالمرتبة رقم 6 عالميا، ويمتلك قوة بشرية تقدر بمليون و130 ألف جندي بينهم قوات عاملة وقوات احتياطية وقوات شبه عسكرية، بينما تضم قواته الجوية ألفا و595 طائرة حربية وتصنف في المرتبة الخامسة عالميا، والقوات البرية فتضم ألفين و624 دبابة و13 ألفا و990 مدرعة و3 آلاف و40 مدفعا ذاتي الحركة و3 آلاف و854 مدفعا مقطورا و574 راجمة صواريخ.
  • تمتلك كوريا الجنوبية أسطولا حربيا يصنف في المرتبة رقم 13 عالميا بـ 234 وحدة بحرية، وتقدر ميزانية الدفاع الكورية الجنوبية بـ 46.3 مليار دولار.

ما قوة جيوش “أوكوس”؟

تعد الولايات المتحدة محور القوة العسكرية لحلف “الناتو”، منذ تأسيسه عام 1949، كما تمثل نواة تكتل “أوكوس”، الذي تم الإعلان عنه في 2021.

  • يضم “الناتو” 31 دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتان تمثلان أقوى جيشين في الحلف ويصنفان في المرتبة الأولى والـ5 على التوالي، بين أضخم 145 جيشا في العالم، حسبما تشير إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأميركي لعام 2023.
  • يتكون التكتل من 3 دول اثنتان منها أعضاء في “الناتو” وهما الولايات المتحدة وبريطانيا، بينما تمثل أستراليا، الدولة الثالثة في هذا التكتل، وهي ليست عضوا في “الناتو”، ويحتل جيشها المرتبة الـ16 بين أضخم جيوش العالم.
  • تمتلك البلدان الثلاث نحو 2.2 مليون جندي، و14 ألفا و64 طائرة حربية، و5 آلاف و783 دبابة، وأكثر من 380 ألف مركبة عسكرية، وألفا و142 مدفعا ذاتي الحركة، وألفا و465 مدفعا ميدانيا، و1745 راجمة صواريخ، وفق وكالة “نوفوستي” الروسية.
  • يصل إجمالي حجم الأساطيل الحربية للدول الثلاث مجتمعة إلى 557 وحدة بحرية بينها: 484 وحدة بحرية أميركية، و73 وحدة بحرية بريطانية، و43 وحدة بحرية أسترالية.
  • تمتلك الدول الثلاث في الوقت الحالي قوة غواصات تضم 84 غواصة تشمل: 68 غواصة أمريكية، و10 غواصات بريطانية، 6 غواصات أسترالية.
  • يقدر حجم الإنفاق الدفاعي للدول الـ 3 الأعضاء في تكتل “أوكوس” بنحو 864 مليار دولار، بينها نحو 762 مليار دولار حجم الميزانية الأميركية.

ويقول الخبير الأميركي بيتر آليكس، لموقع “سكاي نيوز عربية” إن هذا التحالف من شأنه تعزيز قوة حلف الناتو بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وبالجزيرة الكورية، وهدفه حماية حلفاء واشنطن بعد تعرضهم لاستفزازات جيرانهم.

  • “صواريخ وتجارب كوريا الشمالية تقلق الحلفاء في تلك المنطقة وتثير التوترات”.
  • “استفزازت الصين حول جزيرة تايوان، حليفة الغرب، يتطلب من حلف الناتو توفير مظلة حماية للجزيرة بسبب الاعتداءات الصينية المتكررة واختراق أجواءها ومحاصرتها”.
  • “واشنطن ولندن يهدفان إلى خلق توازن عسكري جديد في المنطقة لمواجهة القوة العسكرية المتنامية للصين”.
  • “دمج القوة العسكرية للناتو إلى تكتل” أوكوس” يعظم من القدرات الغربية على ردع الصين وحليفتها كوريا الشمالية ويعيد التوازن الجيوسياسي بالمحيطين الهندي والهادئ”.