غوتيريش: أنظمة الغذاء العالمية “معطوبة”

2


فمن يدفع ثمنَ الخلافات الدولية فيما يخص الغذاء؟ وما هي المجالاتُ الرئيسية للارتقاء بالنظام الغذائي؟

وفق إحصاءات أممية هناك أكثر من 780 مليون شخص يعانون الجوع، ولا يستطيع 3 مليارات شخص تحمل تكاليف إعداد وجبة صحية.

كما تواجه البلدان النامية تحديات إضافية في هذه المسألة، حيث تمنعها محدودية الموارد وأعباء الديون من الاستثمار بشكل كامل في النظم الغذائية. وهو ما يؤكد الحاجة الملحة للتغيير العاجل والشامل في كيفية إنتاج الطعام واستهلاكه.

فالإنتاج غير المستدام للأغذية وتعبئتها واستهلاكها تفاقم من أزمة التغيّر المناخي.

وبحسب دراسات، فإن ثلث الأغذية المنتجة حول العالم تفقد أو تتعرض للهدر. الأمين العام المتحدة ألقى باللوم على أزمة أوكرانيا وتعليق روسيا مشاركتها في مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب.

غير أن مراقبين أكدوا على أن هذه الأزمة كانت قادمة لا محالة خصوصا مع تجاهل حكومات وشركات ومجتمعات الابتكار والاستثمار في الأبحاث المرتبطة باستدامة الغذاء العالمي.

 ويقول الخبير الاستراتيجي بالجمعية العمومية لمنظمة الفاو الدكتور نادر نور الدين، في حديث لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:

  • إلى جانب الدور الذي تلعبه الحروب في تفاقم أزمة الأمن الغذائي في العالم فإن افتقار بعض الدول للماء دور أيضا في تفاقم هذه الأزمة.
  • تخلف وسائل الإنتاج الزراعي عن التطور التكنولوجي الحاصل في المجال وعدم القدرة على مواكبتها من مسببات هذه الظاهرة.
  • يلعب التغير المناخي الحاصل في الآونة الأخيرة دورا هامة في تفاقم الأزمة الغذائية.
  • تسجيل تراجع في نسبة المحصول ما بين 10% إلى 20% كمتوسط عام في إنتاج الغذاء.
  • نشوب حروب في أهم البلدان المنشأ المصدرة للغذاء في العالم بنسبة 34% كروسيا وأوكرانيا ما يفوق صادرات الولايات المتحدة من إجمالي صادرات العالم.
  • ظهور ما يسمى بالجوع الخفي بسبب ارتفاع الأسعار وغياب القدرة الشرائية.
  • تتكون المائدة العربية على 83% من الحبوب مقابل الأسماك واللحوم.
  • تعد المنطقة العربية الأكثر استيرادا للحبوب في العالم بنسبة 65%.
  • كلما زاد الفقر كلما زاد استهلاك النشويات والأغذية النباتية.
  • ضرورة مراجعة الإفراط في الاستهلاك الغذائي في العالم العربي فترة المناسبات.