قبيل إحياء ذكرى انتهاء الحرب الكورية..بيونغيانغ تطلق صاروخين

3


ووصفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية المقذوفين بأنهما صاروخان بالستيان حلّقا مسافة 400 كيلومتر قبل أن يسقطا في البحر، وفق ما أفادت وكالتا يونهاب الكورية الجنوبية وكيودو اليابانية.

ونقلت يونهاب عن رئاسة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن “جيشنا رصد صاروخين بالستيين أطلقتهما كوريا الشمالية من مناطق قرب بيونغيانغ باتجاه بحر الشرق عند الساعة 11:55 من ليل الرابع والعشرين من يوليو وعند منتصف ليل الخامس والعشرين منه.

البيت الأبيض يندد

• ندد البيت الأبيض بعملية الإطلاق، حيث قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار “ندين بالتأكيد إطلاق جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية للصواريخ البالستية”.

• أضافت جان بيار أن التجارب الصاروخية “تشكل تهديدا لجيران جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية والمجتمع الدولي”.

• أكدت أن “التزامنا بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان لا يزال راسخا”.

بيونغيانغ تعزز تجاربها الصاروخية

• يندرج إطلاق الصاروخين في إطار سلسلة اختبارات أسلحة أجرتها بيونغيانغ في الأسابيع الأخيرة، بينما عزّزت سول وواشنطن تعاونهما الدفاعي ردا على تهديدات الشمال.

• تجري بيونغيانغ اختبارات أسلحة بشكل روتيني، ويأتي إطلاق الصاروخين الأخيرين بعد أيام على إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصيا على إطلاق هواسونغ-18 وهو أحدث صاروخ بالستي محلي الصنع عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.

• في خطوة من المرجح أن تشكل مزيدا من الاستفزاز لكوريا الشمالية، وصلت غواصة أميركية ثانية هي “يو إس إس أنابوليس” العاملة بالطاقة النووية إلى قاعدة بحرية كورية جنوبية في وقت قريب من إطلاق الصواريخ الإثنين، وفقا لوكالة يونهاب.

• مؤخرا تأججت التوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة الكورية على خلفية فقدان أثر الجندي الأميركي ترافيس كينغ الذي كان ضمن مجموعة تجري جولة في المنطقة المنزوعة السلاح الأسبوع الماضي حين عبر الحدود إلى كوريا الشمالية.

• العلاقات بين الكوريتين عند أدنى مستوى مع انقطاع التواصل الدبلوماسي بين بيونغيانغ وسول إثر دعوة كيم لتسريع برنامج التسلح وتطويره بما يشمل أسلحة نووية تكتيكية.

• إطلاق الصاروخين الإثنين جاء قبل أيام من احتفال كوريا الشمالية هذا الأسبوع بالذكرى السنوية السبعين لنهاية الحرب الكورية.

• انتهت الحرب الكورية بهدنة تم توقيعها في 27 يوليو 1953 وليس باتفاقية سلام، ما يعني أن الكوريتين ما زالتا نظريا في حالة حرب.