في سوريا.. واشنطن ترفع قدراتها لمواجهة “التحرشات” الروسية

1


وقال المسؤول الأميركي إن الطائرات الروسية حلقت فوق التنف في سوريا بهدف التجسس وجمع المعلومات.

وأضاف إلى أن القوات الأميركية في سوريا رفعت من قدراتها لمواجهة “تحرّشات الروس” والجماعات التابعة لطهران والحكومة السورية.

من جهته، أشار قائد سلاح الجو في القيادة الوسطى الأميركية إلى تحليق الطائرات الروسية على مسافة قريبة من مسيراتنا، وهو ما وصفه “بالعمل غير المهني والخطير”.

 واقعة متكررة

وكان جنرال أميركي قد أكد الأسبوع الماضي إلى أن طائرات روسية ضايقت طائرات مسيّرة أميركية أثناء مشاركتها في عمليات ضد تنظيم “داعش” في سوريا، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وقال الجنرال أليكسوس غرينكويتش في بيان إن “الطائرات العسكرية الروسية انخرطت في سلوك غير آمن وغير مهني الخميس 6 يوليو، 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي، أثناء تفاعلها مع طائرات أميركية مسيّرة من طراز إم كيو-9″.

وأضاف أن الطائرات الروسية “أطلقت قنابل مضيئة أمام الطائرات المسيّرة وحلقت بالقرب منها بشكل خطير، ما عرض سلامة جميع الطائرات المعنية للخطر”.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت الولايات المتحدة إن طائرة روسية تسببت في تحطم طائرة مسيّرة تابعة لها أثناء نشاط لها فوق البحر الأسود، فيما نفت موسكو مسؤوليتها.

عملية داعش

وقبل أيام، أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الأميركي “سنتكوم”، أنها قتلت أحد قادة تنظيم داعش الإرهابي في شرق سوريا المدعو “أسامة المهاجر” قبل يومين.

وقالت إن عمليات “سنتكوم” ضد داعش بالتعاون مع شركائها في سوريا والعراق ستستمر من أجل الوصول إلى هدف هزيمة التنظيم بشكل تام.

وذكرت أن عملية قتل زعيم داعش تمت الجمعة عبر طائرة مسيّرة من طراز “MQ-9″، وهي نفس الطائرة التي تعرضت لـ”التحرش” من قبل طائرة حربية روسية في مواجهة استمرت ساعتين.