بطلب من تشارلز.. حفل تتويج مختلف عن حفل الملكة إليزابيث

2


وقالت المؤرخة والمساهمة في مراسم حفل التتويج أماندا فورمان لموقع “سكاي نيوز عربية” إنه بناء على رغبة الملك تشارلز: “ما سنراه هو تتويج مختلف للغاية مقارنة بالحفل الذي أقيم لأمه الملكة إليزابيث الثانية في عام 1953”.

فما هي الاختلافات؟

  • من أبرز الاختلافات أنه سيتم تتويج زوجة تشارلز رسمياً إلى جانب زوجها في كنيسة وستمنستر، وعند تتويجها، سيسقط عنها لقب القرين وستعرف باسم الملكة كاميلا.
  • بالنظر لحفل تتويج الملكة إليزابيث فأنه لم يتم تتويج الأمير فيليب زوجها وكان معروفًا طوال فترة حكم الملكة باسم “اللورد”.
  • ستتوج الملكة كاميلا بتاج الملكة ماري من مجموعة جواهر التاج الشاملة للعائلة المالكة.
  • مع التتويج الجديد لكاميلا لن ينقل لها أي سلطة سياسية، مثل الملكة إليزابيث التي كانت الملكة “الحاكمة” ولكنه سيكون مجرد لقب فقط دون تحكم فعلي.

ماذا سيرتدي الملك تشارلز؟

  • سيرتدي الملك تشارلز العديد من الملابس التاريخية أثناء حفل التتويج بما في ذلك أردية احتفالية ثقيلة مصنوعة من خيوط ذهبية، ولكن على عكس والدته التي ارتدت فستان تتويج خاص بتكليف من مصمم بريطاني.
  • في هذا الوقت قدم للملكة إليزابيث 9 تصميمات مختلفة وقبلت الملكة الثامنة، لكنها اقترحت إضافة تطريزات بألوان مختلفة بدلاً من الفضة.

حفل صغير مقارنة بحفل إليزابيث

  • سيكون تتويج الملك تشارلز شأناً أصغر بكثير من تتويج والدته، حيث تمت دعوة ما يقرب من 2000 ضيف، مقابل أكثر من 8000 شخص تمت دعوتهم لتتويج الملكة إليزابيث.
  • استمرت مراسم الملكة إليزابيث 3 ساعات تقريبًا، لكن حفل الملك تشارلز سيستمر ساعتين فقط.
  • ستختلف مواكب التتويج في الحجم أيضًا وسيسافر الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى وستمنستر، ثم سيعودان بلقبهما الرسمي الجديد إلى قصر باكنغهام على طول الطريق نفسه ، والذي يستغرق حوالي 40 دقيقة.
  • بينما عاد موكب الملكة إليزابيث من وستمنستر إلى القصر بعد تتويجها واتخذ مسارًا أكثر التفافًا، حيث كانت تلوح وتبتسم للمهنئين لمدة 5 ساعات تقريبًا.

قسم التتويج

  • سيختلف قسم الملك تشارلز عن الملكة إليزابيث نظرا للتغير الكبير الذي شهدته بريطانيا في العقود التي تلت تتويج الملكة إليزابيث، حيث لم تعد غالبية البلاد تصف نفسها على أنها مسيحية، حسبما ذكرت صحيفة سي بي إس نيوز.
  • تظل إنجلترا من الناحية القانونية أمة مسيحية، وكنيسة إنجلترا، المعروفة أيضًا باسم الكنيسة الأنجليكانية، هي الديانة الرسمية، حيث يشغل الملك منصب رئيسها الفخري، والمعروف باسم المدافع عن الإيمان.