بعد تسريب الوثائق السرية.. أوكرانيا “تعدل” خطط الهجوم المضاد

1


وقال مسؤولون أوكرانيون لـ”رويترز” الجمعة إن الوثائق التي تردد أنها سُربت تحتوي على معلومات وهمية وتبدو كحملة تضليل تنفذها روسيا.

ويحاول مسؤولون أميركيون تحديد مصدر تسريب وثائق سرية تتضمنت الكثير من التفاصيل منها ما يتعلق بالدفاعات الجوية الأوكرانية وبجهاز المخابرات الإسرائيلي.

تغيير الخطط التكتيكية

  •  قال مساعد الرئاسة الأوكراني، ميخايلو بودولياك، إن الخطط الاستراتيجية لأوكرانيا لم تتغير، لكن الخطط التكتيكية الأكثر دقة تخضع دائما للتغيير.
  •   لكن السيناريوهات العملياتية والتكتيكية يتضع للتنقيح باستمرار، وذلك بناء على تقييم الوضع في ساحة المعركة وتوفر الموارد ومعلومات المخابرات حول موارد العدو وما إلى ذلك.
  •  في الوقت الحالي، من المستحيل إعادة تقييم الخطط، لأنها قيد الإعداد الآن 
  •  قال أوليكسي دانيلوف، أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني: “نعمل على خططنا، رأي أولئك الذين لا علاقة لهم بالأمر لا يهمنا، دائرة من يمتلكون المعلومات محدودة للغاية”.

البحث عن مصدر التسريب

  • يبذل مسؤولون أميركيون جهودا حثيثة لتحديد مصدر تسريب الوثائق العسكرية والمخابراتية شديدة السرية.
  • قال خبراء أمن غربيون ومسؤولون أميركيون إنهم يشتبهون في أن شخصا من الولايات المتحدة قد يكون وراء التسريب.
  • يقول المسؤولون إن اتساع نطاق الموضوعات التي احتوت عليها الوثائق، والتي تتناول الحرب في أوكرانيا والصين والشرق الأوسط وأفريقيا، تشير إلى أنه تم تسريبها من أحد المواطنين الأميركيين وليس من أحد الحلفاء.
  • وتوضح إحدى الوثائق، وهي بتاريخ 23 فبراير وتحمل علامة “سري”، بالتفصيل كيف سيتم استنفاذ أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية إس-300 بحلول الثاني من مايو وفقا لمعدل استخدامها الحالي.
  • تقول وثيقة أخرى، تحمل ختم “سري للغاية” ومأخوذة من إفادة للمخابرات المركزية الأميركية بتاريخ الأول من مارس، إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دعم الاحتجاجات المناهضة لخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإحكام السيطرة على المحكمة العليا.
  • عرضت وثيقة أخرى تفاصيل متعلقة بمناقشات خاصة دارت بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول الضغط الأميركي على الحليف الآسيوي للمساعدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وسياسة سول القائمة على ألا تفعل ذلك.
  • قال مسؤولان أميركيان اشترطا عدم الكشف عن هويتهما إنه بينما كان هناك قلق بشأن الوثائق المسربة في البنتاغون ووكالات المخابرات، فإن الوثائق لم تقدم سوى لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى وليس تقييمات حديثة.