ماذا يعني انضمام فنلندا لحلف الناتو؟

1


وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ: “خاض الرئيس بوتين الحرب ضد أوكرانيا بهدف واضح لتقليص حجم الناتو.. اليوم يحصل على العكس تماما”.

كيف وصلنا إلى هنا؟

  • في العام الماضي، أدى الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى قلب المشهد الأمني ​​في أوروبا، مما دفع فنلندا، وجارتها السويد، إلى التخلي عن سياسة عدم الانحياز التي دامت عقودا.
  • فنلندا هي الدولة التي تعرضت للغزو من الاتحاد السوفيتي في عام 1939، فنلندا، ومع ذلك بقيت خارج الناتو طوال فترة “الحرب الباردة”.
  • فنلندا لديها حدود بطول 1300 كم مع روسيا.

لماذا تأخر طلبهم بالانضمام للناتو؟

  • أدى الحليفان تركيا وهنغاريا، لأسباب مختلفة خاصة بهما، إلى تأخير محاولة فنلندا للانضمام لمظلة الناتو، ولا يزال تقدم السويد متعثرا، وفقا لتقارير وكالة فرانس برس.
  • لكن في الأسبوع الماضي، صوت البرلمان التركي لإزالة العقبة الأخيرة أمام فنلندا.
  • استكمال التصديق في أقل من عام لا يزال يجعل هذا أسرع عملية عضوية في تاريخ التحالف الحديث.

ماذا يعني ذلك لفنلندا؟

  • الانضمام إلى الناتو يضع فنلندا تحت المادة الخامسة للحلف، التي تشير إلى أن هجوما على عضو واحد بالناتو، يجب أن يعتبر هجوما ضد أعضاء الناتو جميعا.
  • كان هذا هو الضمان الذي قرر القادة الفنلنديون أنهم بحاجة إليه وهم يشاهدون هجوم روسيا المدمر على مساحات شاسعة من أوكرانيا.

فائدة فنلندا للناتو

  • دخول فنلندا يعني دخول جيشا قويا إلى التحالف، حيث يتكون الجيش الفنلندي من 280 ألف عنصر، وواحدة من أكبر ترسانات المدفعية في أوروبا.
  • علاوة على ذلك، فإن موقعها الاستراتيجي يعزز دفاعات الناتو على الحدود الممتدة من دول البلطيق المعرضة للخطر إلى منطقة القطب الشمالي ذات المنافسة المتزايدة.

ما هي الخطوات القادمة؟

  • كل ما تبقى هو المراسيم الشكلية التي ستتم في مقر الناتو الثلاثاء.
  • سيسلم وزير خارجية فنلندا أوراق الانضمام الرسمية إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، الحافظ على المعاهدة التأسيسية لحلف شمال الأطلسي.
  • بعد ذلك، سيرفع علم البلاد الأزرق والأبيض إلى جانب علم حلفائها الجدد، أمام مقر الناتو في بروكسل.

ما هو رد فعل روسيا؟

  • في البداية، قلل الكرملين من أهمية تقدم حدود التحالف لتلمس امتدادا جديدا للحدود الشمالية الغربية لروسيا.
  • بعدها تعهدت بتعزيز قواتها وتصعيد الخطاب الدبلوماسي في الأسابيع الأخيرة، واصفة فنلندا والسويد بأنهما “هدف مشروع” إذا انضمتا إلى الناتو.
  • وصف الكرملين يوم الثلاثاء عضوية فنلندا في الناتو بأنها “هجوم على أمننا” وقال إنها ستتخذ إجراءات مضادة.
  • وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: “الكرملين يعتقد أن هذا هو أحدث تفاقم للوضع.”
  • وأضاف: “توسع الناتو يعد اعتداء على أمننا ومصالح روسيا القومية”.