بكين وواشنطن.. “حادثة 4 فبراير” علامة على تدهور العلاقات

2


وكرر البيان الصادر الخميس، عن لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني لنواب الشعب إصرار بكين على أن المنطاد مدني غير مأهول خاص بأبحاث الطقس، وهو ادعاء رفضته الولايات المتحدة مستشهدة بمسار رحلته وحمولته من معدات المراقبة.

وبينما أعربت الصين في البداية عن أسفها إزاء حادثة 4 فبراير، فقد شددت من خطابها في علامة أخرى على مدى تدهور العلاقات بين الجانبين في السنوات الأخيرة.

وقالت وزارة الخارجية، الأربعاء، إنها ستتخذ إجراءات ضد الكيانات الأميركية المرتبطة بأي شكل بإسقاط المنطاد، دون الخوض في تفاصيل.

وقال بيان لجنة العلاقات الخارجية إن القرار الذي أقره مجلس النواب الأميركي بالإجماع في وقت سابق “بالغ عمدا في تضخيم التهديد الصيني”.

وأضاف أن ذلك يعد “دعاية خبيثة بحتة وتلاعبا سياسيا.. وأن بعض السياسيين في الكونغرس الأميركي قاموا بإذكاء النيران، وكشفوا تماما عن مخططاتهم الشريرة لمعارضة الصين وتحجيمها”.

وأصدرت مجموعة من الإدارات الحكومية الصينية احتجاجات يومية على كيفية تعامل الولايات المتحدة مع القضية، متهمة واشنطن بالمبالغة في رد الفعل وانتهاك روح القانون الدولي.

إلى جانب تمرير الكونغرس للقرار، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 6 كيانات صينية قالت إنها مرتبطة ببرامج بيجين للطيران.

كما ألغى وزير الخارجية أنتوني بلينكن زيارة إلى بكين، ما أدى إلى تجميد مفاجئ لما اعتبره البعض زخما لتحقيق الاستقرار في العلاقات التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.