الخزانة البريطانية: لا أموال للشؤون الدفاعية

4


وجاء حديث المصادر عن نقص في الأموال المخصصة للشؤون الدفاعية، على الرغم من إدراك الحاجة الملحة لإعادة التسلح في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا.

ونقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن مصادر دفاعية قولهم إنه لن يكون بوسع بريطانيا تقديم عدد كبير من الجنود مثل ما يتوقعه أعضاء حلف شمال الأطلسي لقوة رئيسية جديدة يقوم الحلف بتشكيلها لتعزيز دفاعاته.

تعهدات بريطانية وأميركية لأوكرانيا

أكدت بريطانيا والولايات المتحدة أواخر يناير الماضي، عزمهما على مواصلة تزويد أوكرانيا “بكل ما تحتاجه من أسلحة”، لمواجهة الهجوم العسكري الروسي.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد بواشنطن، أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن بلاده ستزود كييف بالأسلحة الثقيلة والعتاد، بما يشمل المدفعية والأسلحة المزودة بالرؤية الليلية.

كما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن واشنطن تهدف من تزويد أوكرانيا بالسلاح إلى “جعلها قادرة على الانخراط في عملية التفاوض”.

وكان كليفرلي برر قرار بلاده إرسال دبابات إلى أوكرانيا، بمساعدتها على “صد” الروس في شرق البلاد وجنوبها، مؤكدا أن لندن ستدعم الأوكرانيين “حتى النصر”.

والشهر الماضي، أعلنت لندن أنها سترسل لكييف دبابات “تشالنجر 2″، لتكون أول بلد يسلم أوكرانيا دبابات ثقيلة غربية الصنع.