نعم للديمقراطية لا للكره.. بيان يهودي يستنكر الإساءة للإسلام

0


وأضافت المؤسسات في بيان لها، عنونته بـ”نعم للديمقراطية لا للكره”:

  • مرة أخرى يسمح للعنصريين والمتطرفين بإساءة استخدام الديمقراطية وحرية التعبير.
  • علمنا تاريخنا الأوروبي المأساوي أن حرق الكتب في كثير من الأحيان يعد إشارة إلى بداية ترسيخ الكراهية تجاه فئة في المجتمع.
  • كتب المؤلف الألماني اليهودي هاينريش هاينه في عام 1821: “أولئك الذين يحرقون الكتب في النهاية سيحرقون الناس”.
  • في عام 1933، كانت إحدى أولى الخطوات التي اتخذها النازيون في سعيهم لإبادة الثقافة اليهودية، حرق الكتب.
  • نشعر بقلق عميق إزاء التطورات الأخيرة في بلادنا، الهجمات على الأقليات مثل اليهود والمسلمين ازدادت وأصبحت طبيعية خلال السنوات الأخيرة.
  • في مجتمع ديمقراطي، لكل فرد الحق في الشعور بالأمان والتقدير.
  • كل عمل وعلامة على التحيز والكراهية أمر غير مقبول.

وأثارت حوادث حرق القرآن في الدنمارك والسويد ردود فعل دولية وعربية غاضبة، وفي تفاصيل ما حدث:

  • حرق المتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان، نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد في العاصمة كوبنهاغن، وسط حماية من الشرطة، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
  • وقبل ذلك بأيام، أحرق بالودان مصحفا أمام السفارة التركية في ستوكهولم بحضور عناصر الشرطة، ما استدعى موجة إدانات واسعة.
  • كان يحتج بذلك على عرقلة تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
  • أكد المتطرف أنه سيواصل تظاهراته “كل أسبوع” حتى توافق أنقرة على انضمام السويد إلى الحلف.