الحرب الأوكرانية.. روسيا والغرب في ميزان القوى

3


لا تعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وليدة عام 2022، لكنها مرت بسلسلة من الأحداث قادت في النهاية إلى إعلان الحرب.

جذور الصراع بين موسكو وكييف

نوفمبر 2013

تخلى الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش عن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لصالح روسيا.

انطلقت شرارة الاحتجاجات في كييف التي شهدت مظاهرات من المؤيدين للشراكة مع أوروبا.

فبراير 2014

البرلمان الأوكراني يعزل يانوكوفيتش.

روسيا اعتبرت خطوة البرلمان “انقلابا”.

مارس 2014

روسيا تضم شبه جزيرة القرم.

يوليو 2017

حلف شمال الأطلسي (ناتو) يعلن قبول بدء مشاورات انضمام أوكرانيا للحلف.

مايو 2018

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدشن جسر القرم الذي يربط شبه الجزيرة بروسيا.

فبراير 2022

بوتين يعلن انطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.

 تفاعلات الأزمة

الأستاذ الزائر في “الناتو” والأكاديمية العسكرية ببروكسل سيد غنيم قال لـ”سكاي نيوز عربية”:

• كان هدف روسيا من العملية العسكرية ضمان ابتعاد “الناتو” عن حدوده، لكن ما حدث عكس ذلك، حيث شجع القتال السويد وفنلندا لطلب عضوية الحلف.

• الوضع الحالي بالنسبة للقوات على الأرض والظروف الدبلوماسية لا تتيح التوصل إلى حل للأزمة على المدى القريب.

• روسيا بدأت الحرب في أوكرانيا بناء على مبدأ الحرب الخاطفة والقتال في العمق.

• كان لدى روسيا في البداية 3 مبادئ هي المباغتة والقتال في العمق والطاعة، وتناست باقي مبادئ الحرب من الحقبة السوفيتية.

• الجيش الأوكراني فاجأ الروس في العمق وأجبرهم على الانسحاب من مواقع عديدة.

بدوره أوضح الكاتب المتخصص بالشؤون العسكرية العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين:

• ارتكبت روسيا خطأ عندما ظنت أن دخول كييف سينهي العملية العسكرية.

• العملية العسكرية جاءت بسبب التضييق الذي تعرض له المواطنون الناطقون بالروسية في لوغانسك ودونيتسك.

• أصبحت لوغانسك محررة الآن بالكامل، بينما دونيتسك فهي محررة جزئيا، وبات بحر آزوف روسيا.

• يجب علينا أن نتذكر أن روسيا تحارب “الناتو” والولايات المتحدة على الأراضي الأوكرانية.

أما الدبلوماسي الأوكراني السابق فولوديمير شوماكوف فقال:

• روسيا فشلت استراتيجيا في الحرب.

• أوكرانيا كانت تعرف أنها ستكون الهدف التالي لروسيا بعد جورجيا.

• إخفاقات كثيرة طالت روسيا في خاركيف وخيرسون.

• غيرت روسيا من تكتيكاتها القتالية بعد الخسائر في الجنوب.

• روسيا لا تحارب “الناتو” لكنها تقصف مناطق مدنية كما حدث في خيرسون وماريوبول.