روسيا عينها على مبادرة البحر الأسود.. تحركات من أجل التعديل

2


ووفق المسؤول الروسي فإن رغبة موسكو في تعديل مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب تعود “لضمان وصول المزيد من الإمدادات الغذائية إلى أفقر دول العالم في إفريقيا وآسيا”.

 تركيا تبحث الاتفاق مع طرفي النزاع

  • بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود يوم الأحد مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع سعي الجانبين إلى إحداث تغييرات من شأنها زيادة صادراتهما.
  • لعبت تركيا دور الوسيط مع الأمم المتحدة في إبرام اتفاق الحبوب الذي فتح الموانئ الأوكرانية للتصدير بعد حصار روسي استمر 6 أشهر.
  • تسعى موسكو للحصول على ضمانات أفضل لصادراتها من المواد الغذائية والأسمدة بينما تريد كييف التوسع في الاتفاق لزيادة عدد الموانئ الأوكرانية التي تفتحها للشحن.
  • بعد اتصاله مع بوتين، ذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان دعا إلى إنهاء الصراع الروسي الأوكراني في أسرع وقت ممكن، وقال إن بوسع أنقرة وموسكو بدء العمل على تصدير مزيد من المنتجات الغذائية والسلع الأساسية عبر ممر الحبوب في البحر الأسود.
  • حثت روسيا الأمم المتحدة على الضغط على الغرب لرفع بعض العقوبات لضمان قدرة موسكو على تصدير الأسمدة ومنتجاتها الزراعية بحرية في إطار اتفاق تصدير الحبوب من البحر الأسود الذي تقول روسيا إنه لم يطبق بعد بشكل كامل.
  • الكرملين قال في بيان “الاتفاق طبيعته معقدة، بما يتطلب إزالة العقبات أمام الإمدادات المعنية من روسيا من أجل الوفاء بمطالب الدول الأكثر احتياجا”.
  • زيلينسكي قال على تويتر إنه ناقش مع أردوغان “مواصلة العمل وإمكانية التوسع في ممر الحبوب”

وتعد أوكرانيا من بين أكبر الدول المنتجة والمصدرة للذرة والقمح في العالم، لكن صادراتها تراجعت بشكل كبير بسبب العملية العسكرية الروسية.

وبعد حصار استمر قرابة 6 أشهر بسبب الحرب، عادت 3 موانئ أوكرانية على البحر الأسود في منطقة أوديسا للعمل، في نهاية يوليو، بموجب اتفاق بين موسكو وكييف بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا.

وأظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، أن صادرات الحبوب في الأيام الثمانية الأولى من ديسمبر، “تراجعت بنسبة 47.6 بالمئة، مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 1.09 مليون طن”.