ردود فعل دولية تدين “الهجوم الإرهابي” في إسطنبول

1


  • أدانت دولة الإمارات بشدة التفجير الإرهابي في إسطنبول، مشددة على رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
  • وزارة الخارجية السعودية تعرب عن إدانتها للتفجير بـ”أشد العبارات”، مؤكدة وقوف المملكة مع تركيا ضد “العمل الجبان”.
  • أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها هجوم اسطنبول بـ”أشد العبارات”، وقال المتحدث باسم الوزارة، السفير أحمد أبوزيد، إن القاهرة تشدد على موقفها الثابت في رفض كافة أشكال العنف والإرهاب.
  •  أعربت وزارة الخارجية الأردنية، يوم الأحد، عن تعازيها لتركيا، في ضحايا “العمل الإرهابي الجبان” الذي أوقع ضحايا أبرياء. و أكد المتحدث باسم الوزارة، السفير سنان المجالي، “تضامن الأردن المطلق مع الأشقاء في تركيا”، وشدد على أن “الإرهاب عدوٌّ مشتركٌ تدينه المملكة بكل أشكاله”.
  • أدانت وزارة الخارجية البحرينية “التفجير الإرهابي”، معربة عن التعازي لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي.
  • عبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للـ”تفجير الإرهابي” الذي وقع في إسطنبول.

وتوجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بالتعازي لأسر الضحايا وللحكومة التركية، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

  •  أدانت وزارة خارجية أذربيجان، الهجوم الذي وقع في منطقة مكتظة بالسياح في اسطنبول، معربة عن التعازي لأهالي الضحايا.

أردوغان يتوعد

وفي وقت سابق، توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالكشف عن منفذي الهجوم الذي وقع وسط مدينة إسطنبول، قائلا إن الإرهاب لن يصل إلى مبتغاه.

وكشف أردوغان، حصيلة التفجير الذي وقع في جانب من شارع الاستقلال المكتظ بالسياح، قائلا إنها وصلت إلى ستة قتلى و53 جريحا.

ووصف الرئيس التركي الهجوم “الشنيع” مشددا على ملاحقة الإرهاب، فيما دعت السلطات الموجودين على مقربة من المكان إلى عدم مغادرة البيوت والمحلات.

وأشار أردوغان إلى أن هجوم إسطنبول جرى تنفيذه بقنبلة، فيما بدأ المدعي العام في المدينة تحقيقا لمعرفة ملابسات التفجير.

وتابع الرئيس التركي أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دور محتمل لامرأة في الهجوم الذي وقع بإسطنبول.

واستطرد أردوغان “ليكن شعبنا على ثقة بأن منفذي التفجير سينالون العقاب الذي يستحقونه”.

في غضون ذلك، أظهرت كاميرا أمنية مثبتة في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم وسط إسطنبول لحظة الانفجار.