تحت الخيم وفي مراكز الإيواء.. أطفال غزة يعيشون ظروفا قاسية

0


لا تميز الحرب في غزة بين إمراة ورجل، لا بين كبير في السن أو صغير، فقد قلبت حياة الغزيين رأسا على عقب ويبقى الأطفال الحلقة الأضعف في كل الصراعات.

تكتظ بهم خيام النازحين ومراكز الإيواء من الحرب الإسرائيلية في غزة، هم أطفالٌ تغيرت حياتهم بعد أن قلبت الحرب أحوالهم، فهذا يحيى مع أقرانه أصبح بائعاً لأمشاط الشعر، ومحمود الذي اختار بيع الحلوى للصغار، إذ لم تدع الحرب لهم خيارات أخرى بعد أن أجبرتهم على ترك مقاعد الدراسة وأخضعتهم لصراعٍ مع البقاء.

  • لا يمكن لسكان غزة مواصل العيش في مثل هذه الظروف القاسية من انقطاع للمياه الصالحة للشرب وتفاقم انتشار النفايات من حولهم.
  • غياب كل مقومات العيش يجعل من سكان غزة يعيشون في أزمة إنسانية وصحية بمعنى الكلمة.
  • بإمكان الوضع أن يزداد خطورة خاصة مع غياب المنشآت الصحية والعلاجية اللازمة.
  • التخوف من سرعة انتقال عدوى بعض الأمراض الخطيرة بين سكان غزة أمام غياب المراقبة الصحية وتجمعهم في ملاجئ مكتظة وضيقة.
  • تسعى منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى تحسين الوضع الصحي في القطاع رغم صعوبة الأمر في الوقت الحالي مع انتشار بعض الأمراض.
  • ولا يوجد عدد دقيق لمَن نزحوا من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث لم تتوقّف المطالب الإسرائيلية للسكان بالتوجّه إلى الجنوب منذ اندلاع المعارك أكتوبر الماضي.