من هم الجمهوريون الثمانية الذين أطاحوا برئيس مجلس النواب؟

0


ويسيطر الجمهوريون على المجلس بأغلبية بسيطة بواقع 221 مقعدا مقابل 212، مما يعني أنهم لا يستطيعون خسارة ما يزيد على خمسة أصوات إذا اتحد الديمقراطيون ضدهم.

وصوت ثمانية نواب من أعضاء الحزب الجمهوري لصالح القرار وهم:

  • النائب: أندي بيغز من أريزونا
  • النائب: كين باك من كولورادو
  • النائب: تيم بورشيت من تينيسي 
  • النائب: إيلي كرين من أريزونا
  • النائب: بوب جود من فرجينيا
  • النائب: نانسي ميس من ساوث كارولينا
  • النائب: مات روزندال من مونتانا
  • النائب: مات غايتز من فلوريدا

وفور صدور نتيجة التصويت، سارع عدد من النواب الجمهوريين للإحاطة بماكارثي الذي رسم ابتسامة على وجهه وتبادل وإياهم العناق والمصافحة.

وعلق النائب الجمهوري عن ولاية اوكلاهوما توم كول بالقول: “الحزب الجمهوري دخل حالة فوضى وعلينا ترك خياراتنا مفتوحة امام كل الاحتمالات.”

وأضاف: سنصوّت مرة جديدة الى كيڤين ماكارثي ولا بديل عنه.

ووصفت النائب الجمهوري جين كيغانز، عن ولاية فيرجينيا، القرار بأنه “محبط حقًا لأولئك الذين ترشحوا للكونغرس لإعادة البلاد إلى المسار الصحيح”.

وأضافت: “كل الجهود التي قمنا بها به يمكن أن تخرج عن مسارها من قبل مجموعة صغيرة. إنه أمر محبط للغاية”.

وكانت قيادة الحزب الجمهوري حذّرت نواب الجناح المتشدّد من إغراق الحزب “في الفوضى”، لكنّ النائب مات غايتز، الذي قاد التمرد واشتكى مراراً من عدم احترام مكارثي الاتفاقات المبرمة مع المحافظين، ردّ قائلاً إنّ “الفوضى هي رئيس مجلس النواب مكارثي”.

وقال غايتز  بعد التصويت أنّ “سبب سقوط كيفن ماكارثي اليوم هو أنّه لا أحد يثق بكيفن مكارثي”.

وتابع “لقد قدّم كيفن ماكارثي وعوداً متناقضة متعددة، وعندما استحقّت جميعها، خسر”.

وقال سكوت بيري، أحد الجمهوريين الثمانية الذين صوتوا لصالح الإطاحة بمكارثي، إنه ليس لديه اسم لمن يريد رؤيته كرئيس لمجلس النواب.

وأضاف”سنرى ما سيحدث الآن. وقال: “سأبني قراراتي على ما يحدث”.

التمويل الحكومي.. القشة التي قصمت ظهر مكارثي

وخلال نقاش دار في قاعة مجلس النواب، انتقد غايتز وبعض حلفائه مكارثي لاعتماده على أصوات الديمقراطيين لتمرير التمويل المؤقت الذي أدى إلى تفادي الإغلاق الجزئي للحكومة.

أما أنصار مكارثي، وبينهم عدد من المحافظين البارزين، فقد قالوا إنه نجح في الحد من الإنفاق والدفع بأولويات أخرى لدى المحافظين على الرغم من سيطرة الديمقراطيين على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ. وحذروا من أن مكاسبهم التي تحققت ستكون في خطر إذا عزلوا زعيمهم.

ولم يجد مكارثي أي دعم من الديمقراطيين، على الرغم من تكهنات بأن بعضهم قد يصوت لصالحه لإبقاء المجلس في حالة توازن.