في ظل حياة من الشح والخوف.. ارتفاع حصيلة ضحايا قصف تمبكتو

3


وجاء الهجوم بعد شهر ونصف الشهر على حصار فرضه متشددون على المنطقة.

وقع الهجوم الخميس، فيما تم دفن الضحايا الجمعة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن حاكم منطقة تمبكتو باكون كانتي قوله.

وأكد مصدر طبي إصابة 20 شخصا بجروح في الهجوم.

وفي وقت سابق، أفاد مسؤول آخر في المدينة بأن “المتشددين أطلقوا 3 قذائف على تمبكتو. وسقط 3 قتلى مدنيين على الأقل، بينهم أطفال”.

وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي تحالف متشدد تابع لتنظيم القاعدة يقاتل منذ سنوات ضد دولة مالي، في مطلع أغسطس “الحرب في منطقة تمبكتو”، محذرة الشاحنات القادمة من مناطق مجاورة من دخول المدينة.

وبعد شهر ونصف الشهر، ما زال عشرات الآلاف منقطعين بالكامل تقريبا عن العالم الخارجي.

وأفاد شهود فرانس برس عن حياة من الشح والخوف يعيشونها فيما بدأت القذائف تنهال عليهم في ظل نفاد الاحتياجات الأساسية.

ويوسّع المتشددون هيمنتهم على مناطق ريفية في محيط البلدات الأكثر تحصينا في شمال مالي، على الأرجح بهدف تكثيف الضغط على الحكومة المحلية لا السيطرة على البلدات.

ويواجه النظام العسكري في مالي الذي انتزع السلطة عام 2020 تحديات أمنية في أنحاء البلاد، لكنه قلل من أهمية ما يحدث في تمبكتو.