برنامج الأغذية: 700 مليون لا يعرفون متى سيأكلون مرة أخرى

2


تقول الفاو في هذا الصدد، إن حجم توريدات الحبوب من روسيا وأوكرانيا سيؤثر على أسعار الأغذية، هذا إلى جانب أزمة نقص التمويل التي اضطرت الوكالة إلى خفض حصص الغذاء لملايين الأشخاص.

وهناك المزيد من الخفض بالحصص الغذائية في الطريق، إضافة لجملة من الكوارث الطبيعية التي باتت تضرب بلا هوادة، تخلف وراءها ملايين الناس بلا مأؤى وبلا سبل بقاء.

 وعلى ضوء الأزمات العالمية المتتالية، تقدر الوكالة أن:

  • ما يقرب من 47 مليون شخص في أكثر من 50 دولة على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة.
  • هناك الآن 45 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
  • وفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي في 79 دولة فإن واحدا من كل 10 من سكان العالم لا يزالون ينامون جائعين كل ليلة.

وفي هذا السياق، قال الخبير في الأمن الغذائي والخبير الاستراتيجي في الجمعية العمومية لمنظمة الفاو الدكتور نادر نور الدين في حديث لبرنامج الصباح على “سكاي نيوز عربية”:

• تتسبب الكوارث والصراعات بقطع طرق الوصول إلى الغذاء وبالتالي ينعدم الأمن الغذائي.

• الأمن الغذائي يكون حين نتمكن من الوصول إلى الغذاء في جميع الأوقات.

• وجود عدة عوامل تساهم في انعدام الأمن الغذائي كالحروب في الدول المصدرة للقمح كروسيا وأوكرانيا والتي تسبب ارتفاع الأسعار.

• التغيرات المناخية وما نتج عنها من جفاف في الدول المستوردة للقمح ساهم بدوره في تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

• ظهور “الجوع الخفي” وهو نتاج للارتفاع المجحف لأسعار السلع الغذائية رغم توفرها في الأسواق.

• ضرورة التأقلم وتقليل المخاطر أمام الوضع الراهن في العالم من صراعات وحروب.

• عدم سداد الدول الكبرى لمستحقاتها في برنامج الغذاء العالمي وبرامج الإغاثة تسبب في إيقاف المساعدات في بعض الدول وبالتالي انعدام الأمن.

• وجود عدة حلول تساهم في الحد من الأزمة، كدعوة روسيا إلى العودة لاتفاقية الحبوب وإيقاف الحروب والاقتتال وتطوير أنظمة الإنذار المبكر.

• ضرورة وضع خطط للإغاثة في حال حدوث الكوارث وحماية مصادر المياه من التلوث.