قبل قمة كامب ديفيد.. روسيا والصين تشهران هذه الأسلحة الجديدة

3


قائمة بأسلحة روسيا الجديدة

وفق موقع “روس أوبورون إكسبورت”، فإن الجيش الروسي يمتلك ثاني أضخم أسطول غواصات حربية بعدد 70 غواصة.

ضمن الأسلحة الجديدة، السفينة المسماة بـ”المشروع 1224″ الصغيرة ومتعددة المهام، والمخصصة لرصد الغواصات وتدميرها.

يضيف الموقع أن ضمن مهام تلك السفينة مكافحة الغواصات، حيث لديها القدرة على تنفيذ مهام الدعم النيراني للوحدات البحرية الأخرى، إضافة إلى مهام حراسة المياه الإقليمية وتنفيذ الدوريات.

من القدرات العسكرية الهائلة لـ”المشروع 1224″:

  • أنظمة رصد متطوّرة تمكّنها من تتبع الأهداف البحرية وتدميرها على مدار الساعة.
  • محطة “سونار” مقطورة مخصّصة للكشف عن الغواصات أثناء وجودها تحت سطح الماء، وأخرى مخصصة لسفن السطح.
  • يبلغ طولها: 84 مترا، والعرض: 10.7 متر، والسرعة: 55 كم في الساعة، وأقصى مدى: 4630 كم، وحجمها نحو 1400 طن، فضلا عن أنها قادرة على البقاء في البحر لمدة 20 يوما.
  • تتسلّح بمنصة لمروحية متوسطة الحجم، وأنظمة للدفاع الجوي “كاشتان إم”، و”جيبكا”، و”إيغلا- إس”، وأنظمة مدفعية عيار 100 مل وعيار 76.2 ملم، وعيار 57 ملم، ومدافع رشاشة عيار 7.62 ملم، وأنظمة تحكم في إطلاق النار للدفاع الجوي، وطوربيدات مضادة للغواصات، وألغام بحرية.

نظم دفاعية جديدة

خلال منتدى “آرميا 2023″ المنعقد في موسكو، كشفت شركات الدفاع الروسية عن نظام دفاع إلكتروني يسمى بـ”تريتون” أو “الصدمة” ضد الطائرات دون طيار.

تم تصميم النظام للتشويش على قنوات الاتصال ونقل البيانات للطائرات دون طيار “إف بي في”، ويمكن التحكّم فيه عن بُعد، من الشبكة الموجودة على المدرعة، ما يزيد قدرات الدبابات الروسية على الرصد والتدمير.

كما أعلنت موسكو أن الغواصة النووية متعدّدة الأغراض “أرخانغيلسك”، سيتم إطلاقها العام الجاري، حسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك”، عن أليكسي رخمانوف، المدير العام لشركة بناء السفن الروسية.

يُضاف لذلك، أن رخمانوف تحدّث عن وجوب تعزيز قوات الغواصات متعددة الأغراض للأسطول، هذا العام، بغواصة نووية أخرى من مشروع “885 M” المسماة بـ”كراسنويارسك”.

الصين تستعرض “القبضة الحديدية”

من ناحيتها، استعرضت الصين قدراتها البحرية في فيلم وثائقي، بثته الأربعاء، شبكة تلفزيون الصين الدولية، بعنوان “جيل أعالي البحار” تناول أبرز المدمرات البحرية الصينية.

تم إنتاج الفيلم بمناسبة الذكرى الـ74 لتأسيس القوات الصينية، واستعرض قدرات المدمرة الجديدة “نانتشانغ” التي تلقّب بـ”القبضة الحديدية”.

وفق الوثائقي، انضمت المدمرة طراز 055 إلى الأسطول رسميا 12 يناير 2020 كإحدى أقوى السفن الحربية في العالم.

مزودة بمدفع رئيسي ونظام إطلاق عمودي وأنظمة تسليح متطورة، من بينها صواريخ مضادة للطائرات والسفن وأخرى للهجوم البري، وشن هجمات.

رسائل ردع

يصف الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، إعلان موسكو عن الأسلحة المدمرة الجديدة وأنظمة لاصطياد المسيرات، بأنها “رسائل ردع لحلفاء كييف، ومحاولة لتخفيف هجمات المسيرات التي أصبحت السلاح الفعال في يد الجيش الأوكراني”.

وعما ستقدمه هذه الأسلحة في سير المعارك، يتوقع إيغور:

  • النظام الإلكتروني “إف بي في” في نسخته الملقبة بـ”الصدمة” سيسهم بشكل فعال في مواجهة المسيرات، وهو نظام متقدّم لمراقبة ساحة المعركة والتحكّم الرقمي في دعم النيران.
  • نظام “إف بي في” هو نوع من الدرونات العسكرية يتم التحكم فيه عن بعد، وتم تجهيزه بذخيرة تراكمية لتدمير المركبات المدرعة أو التحصينات وتمركزات الجنود.
  • روسيا والصين تراقبان ما سيسفر عنه اجتماع اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية في منتجع “كامب ديفيد”، المتوقع أن يبحث تعميق التعاون الدفاعي، وتشكيل ما يطلق عليه “الناتو الآسيوي” ليكون على أعتاب الصين ويستفز موسكو.