واشنطن: التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير

3


أعربت الولايات المتحدة عن تقديرها لإصرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على استكشافِ جميع الخيارات من أجل حلّ سلمي للأزمة، مشددةً على ضرورة إعادة النظام الدستوري إلى النيجر. لكنَّ وزيرَ الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن أكد أن بلادَه ستحمّل المجلسَ العسكري المسؤوليةَ عن سلامة الرئيس المنتخب ديمقراطيا، محمد بازوم وعائلتِه، وأعضاءِ الحكومةِ المُحتَجَزين.

فرنسا بدورها، أعلنت دعمَها التام لكل القرارات التي تبنّتها قمة إيكواس بشأن النيجر، ومن بينها نشرُ القوة الاحتياطية للمنظمة لاستعادة النظام الدستوري.

واشنطن: التدخل العسكري الخيار الأخير

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، الجمعة، إن التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير.

وذكر سامويل وربيرغ، في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • الموقف الأميركي لم يتغير منذ بداية الصراع.
  • واشنطن ترى أن محمد بازوم هو الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا.
  • التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير.
  • واشنطن ما تزال ترى أن الفرصة مواتية للحل الدبلوماسي لأزمة النيجر.
  • نحث الجيش في النيجر على الإفراج عن الرئيس الشرعي محمد بازوم.

  • نحن في تواصل مع إيكواس والاتحاد الإفريقي وفرنسا والأمم المتحدة.
  • سنستمر في التنسيق مع إيكواس، التي تفضل أيضا المسار الدبلوماسي.
  • النيجر دولة تلعب دورا مهما في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب واستضافة اللاجئين.

وأمرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، أمس الخميس، بتفعيل قوة احتياطية من المحتمل أن تستخدم ضد المجلس العسكري في النيجر، قائلة إنها تريد استعادة الديمقراطية بشكل سلمي، لكن جميع الخيارات، ومن بينها العمل العسكري، كانت مطروحة على الطاولة.

وكان من المتوقع أن تبدأ إيكواس في تشكيل قوة قوامها آلاف الجنود بعد أن تحدى المجلس العسكري موعدا نهائيا محددا في السادس من أغسطس لإعادة بازوم إلى السلطة. وقال المجلس العسكري إنه سيدافع عن البلاد ضد أي هجوم أجنبي.