خبير: السويد تريد تبريد أزمة حرق المصحف دون تعديل القانون

3


تصريحات رئيس الوزراء السويدي

  • قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن تداعيات حرق المصاحف تحولت إلى مشكلة أمنية لبلاده.
  • أضاف أن الحكومة السويدية عازمة على مناقشة إجراء تغييرات تسمح للشرطة بوقف حرق الكتب المقدسة في العلن.
  • اشترط أن يتم الأمر في حال كان هناك تهديد وشيك وواضح للأمن القومي للبلاد.

فهل تجبر التهديدات الأمنية ستوكهولم على تغيير موقفها تجاه الأزمة المتكررة؟

تصريحات لاحتواء الأزمة

خبير الأمن الدولي، جاسم محمد، قال في حديث لبرنامج “غرفة الأخبار” على “سكاي نيوز عربية”:

  • إن تصريحات كريسترسون تحتوي على كثير من الدبلوماسية وتأتي في سبيل احتواء الضرر الذي لحق بالدبلوماسية السويدية، خاصة بعد ردود الفعل من الدول العربية والإسلامية ومنها العراق، وكذلك الأضرار التي لحقت بالأمن الداخلي السويدي.
  • أضاف أن رئيس الحكومة يمثل الأقلية في الائتلاف، أما الأغلبية فهي من نصيب الحزب الديمقراطي المعروف بتشدده اليميني.
  • لفت إلى أن زعيم الحزب الديمقراطي صرّح أنه ليس في وارد تعديل قوانين تحد من حرق المصحف والكتب المقدسة.

  • في تقديري أنه لا يوجد أي تغيير في القوانين السويدية، والتوجه هو عدم إجراء أي تغيير في الوقت الراهن حتى لا يُفهم أنه جرى تحت ضغوط الدول العربية والإسلامية.
  • السويد تقع في مشكلة عدم الفصل بين التعبير عن الرأي والتطرف وازدراء الأديان.
  • التهديدات الأمنية على خلفية حرق المصاحف ليست خارجية إنما داخلية، فمثلا هناك رسائل نصية تتضمن تهديدات تصل إلى مواطنين سويديين.
  • السياسة السويدية تريد احتواء الأزمة، لكن ليس هناك رغبة لتعديل القوانين.