وقالت محافظة أواهيغويا في بيان إن نقطة للجنود والمتطوعين “تعرضت لهجوم شنه مسلحون مجهولون السبت” قرب قرية أوريما.
وقال الجيش إن حصيلة القتلى كانت 40 قتيلا، من بينهم 8 جنود والبقية من المتطوعين المدنيين، مضيفا أنه تم “تحييد 50 إرهابيا على الأقل” في الهجوم المضاد، عدد منهم قتلوا في غارات جوية.
كما شهد الأحد هجوما آخر استهدف نقطة كونغوسي العسكرية (في محافظة بام بالمنطقة الشمالية الوسطى)، وفق المصدر نفسه الذي أفاد عن مقتل “جنديين” و”تحييد نحو 20 إرهابيا”.
وقالت محافظة المنطقة الشمالية إن 33 شخصا أصيبوا في الهجوم الأول “حالتهم مستقرة” ويخضعون حاليا للعلاج.
وأفاد مصدر أمني “فرانس برس” أن النقطة التي استهدفت في هجوم السبت كانت مهمتها ضمان “أمن مطار أواهيغويا الذي تم استهدافه”.
وقال أحد السكان المحليين إن قتالا عنيفا اندلع ليلة السبت لمدة ساعتين تقريبا، وإن “ضربات جوية عدة استهدفت مواقع للمسلحين الذين يشتبه أنهم من المتشددين، الجمعة”.
ماذا يحدث في بوركينا فاسو؟
• البلاد التي شهدت انقلابين عسكريين عام 2022، غارقة منذ 2015 في دوامة عنف متشددين، ظهر في مالي والنيجر قبل سنوات وانتشر خارج حدودهما.
• أودت أعمال العنف بأكثر من 10 آلاف شخص خلال السنوات السبع الماضية من مدنيين وعسكريين، وفقا لمنظمات غير حكومية وأدت الى نزوح مليوني شخص.
• الخميس أصدرت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو مرسوما يقضي بـ”التعبئة العامة”، بغية “إعطاء الدولة كل الوسائل اللازمة” لمواجهة الهجمات المتشددة.
• أوضح بيان للرئاسة نشر عقب اجتماع لمجلس الوزراء، أن “المرسوم يتعلق خصوصا بإعطاء إطار قانوني لكل التدابير التي يتعين اتخاذها للتعامل مع الوضع الذي تشهده بوركينا فاسو”.