التسليح هو الهدف.. أوكرانيا تعقد الآمال على جهود بولندا

4


وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن “بولندا ستساعد في تشكيل تحالف للقوى الغربية لتزويد كييف بطائرات حربية، مضيفا أنها لعبت دورا أساسيا في إقناع الحلفاء الغربيين بإرسال دبابات قتالية إلى أوكرانيا”.

وأعرب عن اعتقاده بأنها يمكن أن تلعب نفس الدور في “تحالف الطائرات”.

وأعلنت الحكومة البولندية أنها سترسل 10 طائرات مقاتلة أخرى من طراز ميغ بالإضافة إلى أربع طائرات تم تقديمها في وقت سابق، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق من الولايات المتحدة أو الداعمين العسكريين الرئيسيين الآخرين لأوكرانيا لإرسال مقاتلات F-16 التي طلبتها كييف.

وأثبتت معركة باخموت، أنها واحدة من أكثر المعارك دموية منذ بدء الحرب الأوكرانية.

وشدد القادة العسكريون الأوكرانيون على أهمية السيطرة على باخموت ومدن أخرى وإلحاق خسائر بالقوات الروسية قبل هجوم مضاد متوقع ضدهم في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.

وقال المحلل العسكري بافيل ناروجني لراديو “NV” في أوكرانيا: “باخموت تؤدي المهمة الرئيسية المتمثلة في إلحاق أكبر عدد ممكن من الخسائر بروسيا، والأهم من ذلك، الاستعداد لهجوم مضاد في أواخر أبريل ومايو”.

وقال معهد دراسات الحرب ومقره الولايات المتحدة إن “المرتزقة من ميليشيا فاغنر الروسية الخاصة من المرجح أن يواصلوا محاولة تعزيز السيطرة على وسط المدينة والدفع باتجاه الغرب عبر أحياء حضرية كثيفة”.

وتعد بولندا المجاورة لأوكرانيا بين الدول الأكثر انخراطا في مساعدة كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي انطلقت في فبراير 2022، وتستخدم خصوصا منصة لوجستية لتسليم المساعدات العسكرية والإنسانية.

وكانت وارسو أعلنت الاثنين الماضي عن تسليم أولى الطائرات المقاتلة من طراز ميغ-29 التي وعدت بها أوكرانيا.

وفي منتصف مارس الماضي، أعلن زيلينسكي أن وارسو تنوي إرسال 4 طائرات إلى أوكرانيا، ما جعل بولندا أول دولة عضو في حلف شمال الأطلسي تتخذ مثل هذا القرار.

وسلمت بولندا، التي استقبلت عددا كبيرا من اللاجئين الأوكرانيين، أيضا كييف 14 دبابة “ليوبارد 2إيه4” في فبراير- مارس.