وزيرة بريطانية في رواندا لتعزيز خطة ترحيل المهاجرين

4


من المقرر أن يسمح اتفاق الترحيل، الذي تم الإعلان عنه العام الماضي، للسلطات بإرسال المهاجرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة عن طريق التهريب أو في قوارب صغيرة إلى رواندا، حيث سيتم التعامل مع طلبات لجوئهم.

سيبقى أولئك الذين حصلوا على حق اللجوء في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا بدلا من العودة إلى بريطانيا.

وكانت الخطة قد واجهت تحديات قانونية.

لم يتم إرسال أحد إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، رغم أن بريطانيا دفعت بالفعل لرواندا 140 مليون جنيه إسترليني (170 مليون دولار) بموجب الاتفاق.

من المقرر أن تلتقي برافرمان خلال زيارتها بالرئيس بول كاغامي ونظيرها فينسينت بيروتا.

انتقادات للخطة

  • تقول الحكومة البريطانية إن الخطة ستثني عن القيام بمحاولات خطيرة لعبور القنال الإنجليزي، وسوف توقف عمل عصابات تهريب البشر.
  • لكن منظمات حقوق الإنسان تقول إنه من غير الأخلاقي وغير الإنساني إرسال الناس لمسافة تزيد عن 6400 كيلومتر إلى بلد لا يريدون العيش فيه.
  • أشارت المنظمات أيضا إلى سجل رواندا السيئ في مجال حقوق الإنسان، والذي يتضمن مزاعم تعذيب وقتل معارضي الحكومة.
  • كشفت بريطانيا هذا الأسبوع أيضا عن مشروع قانون الهجرة غير الشرعية، وهو الإجراء الأكثر صرامة حتى الآن، والذي يدعو إلى احتجاز الأشخاص الذين يصلون عبر طرق غير مصرح بها وترحيلهم إلى وطنهم أو إلى ”دولة ثالثة آمنة” ومنعهم من العودة إلى المملكة المتحدة مطلقا.

الترحيل لصد “الغزو”

تسعى برافرمان، التي استخدمت مصطلحات مثل ”الغزو” و ”طفح الكيل”، حاليا لتسريع وتيرة التشريع المقترح حديثا لمنع وصول الآلاف من فرنسا.

أثارت الخطة، التي تقول على حد تعبير برافرمان إن ”دخولك بريطانيا بشكل غير قانوني سيؤدي إلى احتجازك وإبعادك بسرعة”، انتقادات دولية لعدم منح الناس فرصة عادلة لطلب اللجوء.

تستقبل بريطانيا طالبي لجوء أقل من بعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا أو ألمانيا أو فرنسا.

لكن الآلاف من المهاجرين من جميع أنحاء العالم يسافرون إلى شمال فرنسا كل عام على أمل الوصول إلى المملكة المتحدة، بسبب الروابط الأسرية أو اللغة الإنجليزية أو السهولة المتصورة للحصول على وظيفة.