روسيا تسابق أميركا من أجل حطام المسيرة.. “علينا المحاولة”

4


وأوضح باتروشيف في مقابلة مع التلفزيون الروسي: “لا أعلم ما إذا كنا سنستطيع استعادتها، لكن علينا المحاولة”.

من جهته، قال رئيس جهاز الاستخبارات الروسية سيرغي ناريشكين إن البلاد لديها قدرات “تقنية” لاستعادة المسيّرة.

وتصاعدت التوترات، الأربعاء، بعد اتهام مقاتلة روسية بالاصطدام بمسيّرة أميركية فوق البحر الأسود في اليوم السابق.

ورغم أن روسيا تنفي أن طائرتها المقاتلة وهي من طراز سوخوي-27 اعترضت المسيّرة الأميركية وهي من طراز ريبر، قالت كييف إن الحادث الذي وقع فوق مياه دولية كان محاولة من الكرملين لتوسيع النزاع في أوكرانيا.

وقال باتروشيف الأربعاء: “يجب أن ندافع عن سيادتنا”، مضيفا في إشارة إلى الولايات المتحدة أن تحليق المسيّرة كان دليلا آخر على “مشاركتها” في الأعمال العدائية في أوكرانيا.

تصريحات أميركية بشأن حطام المسيرة

  • قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الأربعاء، إنه لم يتم بعد استرجاع المسيرة الأميركية التي سقطت في البحر الأسود.
  • أضاف في تصريحات لقناة “سي إن إن” أن الولايات المتحدة ستحرص على استعادة المسيرة وألا تحصل أي جهة على المعلومات التي لديها، لكن قد لا تكون استعادة المسيرة ممكنة لأنها سقطت في مياه عميقة، حسب تعبيره.
  • شدد كيربي على حق الولايات المتحدة في استخدامها الأجواء بما لا يتنافى مع القوانين الدولية، مشيرا إلى أن البحر الأسود والأجواء التي كان المسيرة تحلق فيها ليست ملكا لروسيا.
  • أوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي أنه خلال استدعاء السفير الروسي لدى واشنطن، تم إبلاغه على أنه يجب أن تكون روسيا حذرة، وأن المقارنة التي قام بها السفير عندما قال إنه في حال حلقت مسيرة روسية فوق نيويورك سيسقطها الجيش الأميركي غير دقيقة لأن أوكرانيا وشبه جزيرة القرم ليست مناطق روسية.

ما تفاصيل حادثة المسيرة الأميركية؟

  • كانت قيادة الجيش الأميركي في أوروبا قد قالت في بيان، إن طائرتين روسيتين من طراز سو-27 نفذتا اعتراضا غير آمن وغير مهني لطائرة أميركية بدون طيار طراز أم كيو-9 كانت تعمل داخل المجال الجوي الدولي فوق البحر الأسود.
  • ذكر البيان أن إحدى المقاتلتين الروسيتين صدمت مروحة الطائرة أم كيو -9، ما جعل القوات الأميركية تضطر إلى إسقاط الأخيرة في المياه الدولية.
  • بحسب البيان، فإنه قبل الاصطدام، قامت الطائرتان الروسيتان عدة مرات بإلقاء الوقود على الطائرة أم كيو – 9 والتحليق أمامها بطريقة متهورة وغير مهنية.