مسؤول في البنتاغون يكشف تطورا “خطيرا” بقدرات إيران النووية

1


وأدلى كولن كال وكيل وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية بهذا التعليق في جلسة بمجلس النواب بعد أن ألح عليه نائب جمهوري لمعرفة السبب وراء سعي إدارة الرئيس جو بايدن لإحياء الاتفاق الذي يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.

وصرّح كال، وهو ثالث أكبر مسؤول في البنتاغون، للنواب: “لأن التقدم النووي الإيراني منذ أن انسحبنا من خطة العمل الشاملة المشتركة كان ملحوظا. وبالعودة إلى عام 2018، عندما قررت الإدارة السابقة الانسحاب من الاتفاق، كان من المفترض أن تستغرق إيران نحو 12 شهرا لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لقنبلة واحدة. والآن سيستغرق الأمر نحو 12 يوما”.

وأضاف “لذلك أعتقد أنه لا يزال هناك رأي مفاده أنه إذا كان بإمكانك حل هذه المشكلة دبلوماسيا وإعادة القيود على برنامجهم النووي، فهذا أفضل من الخيارات الأخرى. لكن في الوقت الحالي، فإن خطة العمل الشاملة المشتركة مجمدة”.

وتسعى إدارة بايدن لإحياء الاتفاق منذ عامين لكن دون جدوى.

مخزون إيران من اليورانيوم

  • أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، أن إيران واصلت في الأشهر الأخيرة زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.
  • أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اطلعت عليه وكالة فرانس برس، بأن المخزون ارتفع مع 12 فبراير إلى 3760.8 كيلوغرام مقابل 3673.7 كيلوغرام في أكتوبر.
  • يعني ذلك أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب زاد بما يقدر بنحو 87.1 كيلوغرام منذ آخر تقرير فصلي.
  • مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز 18 مرة السقف المسموح به.
  • أشارت الوكالة الذرية إلى أنها رصدت في إيران جزيئات مخصبة بنسبة أقل بقليل من 90 في المئة.
  • جاء في التقرير: “أبلغت إيران الوكالة بأن التقلبات غير المقصودة في مستويات التخصيب ربما حدثت خلال الفترة الانتقالية وقت بدء عملية التخصيب لدرجة نقاء 60 في المئة في (نوفمبر 2022) أو في أثناء استبدال أسطوانة التغذية”.
  • تابع تقرير الوكالة: “إيران لا تزال تنتهك القيود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووي لعام 2015”.

ومن المتوقع أن يزور مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي طهران نهاية الأسبوع.

يشار إلى أن هذا التقرير يأتي قبل بضعة أيام من اجتماع لمجلس حكام الوكالة التابعة للأمم المتحدة.