المقترح الصيني.. كيف ردت أوكرانيا وروسيا والغرب؟

2


الرد الأوكراني

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رحب “ببعض” عناصر الاقتراح الصيني، لكنه قال إن “الدولة التي تدور فيها الحرب هي التي ينبغي أن تطلق خطة السلام”، معلنا اعتزامه لقاء الرئيس الصيني، شي جين بينغ.

وأضاف زيلينسكي:

  • “من الضروري العمل مع الصين”، سعيا إلى إيجاد حل للنزاع مع روسيا.
  • “يبدو بالنسبة لي أن هناك احتراما لوحدة أراضينا (في الوثيقة الصينية)، ولأمور تتصل بالأمن. علينا أن نعمل مع الصين على هذه النقطة. أعتقد أن الصين كشفت ما تفكر فيه. الصين بدأت بالحديث عن أوكرانيا، وهذا ليس أمرا سيئا”.
  • “أعتقد أن من الصواب الاعتقاد بأنه إذا كانت هناك أفكار تتوافق بطريقة أو بأخرى مع احترام القانون الدولي وسلامة الأراضي.. فلنعمل مع الصين في هذه النقطة”.
  • “الصين لم تقدم خطة حقيقية، بل بعض الأفكار”، موضحا أن هناك بعض الأجزاء التي “لا يوافق” عليها.

وحث الرئيس الأوكراني بكين على عدم تزويد موسكو بالسلاح، لكنه أوضح أن “تفكير الصين (حليفة روسيا) في التوسط في السلام، أمر مبشر”.

الموقف الروسي

  • وزارة الخارجية الروسية، قالت إن “روسيا تقدر جهود الصين”، لوضع حد للنزاع في أوكرانيا.
  • المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، أكد أن “وضع حد للأعمال القتالية في أوكرانيا، سيسمح للعالم بالتعافي”.

مواقف الغرب

  • رغم التشكيك الذي أبدته دول غربية في الاقتراح الصيني، فإن صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن مصادر، أن “المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبلغا زيلينسكي بضرورة الأخذ بعين الاعتبار مفاوضات السلام”.
  • في إستونيا، أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إلى أن بكين “وقعت اتفاقية مع روسيا قبل أيام فقط من غزوها أوكرانيا قبل عام”، معتبرا أن “الصين لا تتمتع بالكثير من المصداقية، لأنها لم تكن قادرة على إدانة الغزو غير المشروع لأوكرانيا”.
  • رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قالت إن “الصين لم تعرض خطة سلام، بل بعض المبادئ”، مضيفة: “سننظر في المبادئ بالطبع، لكننا سننظر إليها في ضوء انحياز الصين إلى أحد الطرفين”.

تشكيك أميركي

وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال:

  • “أي اقتراح يمكن أن يدفع عجلة السلام هو أمر يستحق النظر. إننا نلقي نظرة عليه”.
  • “هناك 12 نقطة في الخطة الصينية. إذا كانوا جادين بشأن النقطة الأولى، وهي السيادة، فإن هذه الحرب يمكن أن تنتهي غدا”.
  • “تحاول الصين الجمع بين الشيء ونقيضه: فمن ناحية تحاول تقديم نفسها علنا على أنها محايدة وتسعى إلى السلام، بينما تدافع في نفس الوقت عن رواية روسيا الزائفة عن الحرب”.
  • “الصين تقدم مساعدات غير فتاكة لروسيا من خلال شركاتها”، مكررا اتهام بكين بأنها “تفكر الآن في تقديم مساعدة فتاكة”.

من جانبها، اعتبرت الأمم المتحدة أن خطة السلام الصينية بشأن أوكرانيا “مساهمة مهمة”.