القوات الروسية تتقدم في دونيتسك.. وموسكو تراقب طوكيو

4


ونقلت الوكالة عن التقرير أن “الجنود الروس كسروا مقاومة العدو وتقدموا على عمق عدة كيلومترات في دفاعه المتدرج المستوى”.

وجاء في التقرير “أنه في غضون 4 أيام تحركت الجبهة مسافة كيلومترين إلى الغرب” على امتداد خط المواجهة في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا.

ولم ترد تفاصيل عن الجزء الذي تحرك من خط المواجهة الواسع الذي يشمل عدة مناطق أوكرانية في جنوب وشرق البلاد.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من ساحة المعركة.

وشهدت منطقة دونيتسك في جنوب شرق أوكرانيا التي تسيطر روسيا أجزاء منها وتسعى إلى السيطرة عليها بالكامل بعضا من أعنف المعارك في الأشهر الأخيرة.

 وأمس الأحد، تحدث تقارير عسكرية روسية عن تقدم القوات الروسية باتجاه مدينة سيفيرسك في شمال دونيتسك، وذلك بعد أن حققت تقدما في محيط مدينة باخموت.

وكان مؤسس قوات “فاغنر” الروسية أعلن في وقت سابق أيضا سيطرة قواته على بلدة جديدة في دونيتسك.

وقال مؤسس شركة “فاغنر” العسكرية الخاصة الروسية، يفغيني برغوجين، إن قواته سيطرت على بلدة كراسنايا غورا، وتعني “الجبل الأحمر”، الواقعة قرب مدينة أرتيموفسك، وهي التسمية الروسية لمدينة باخموت الواقعة شمال مقاطعة دونيتسك.

ونقل المكتب الصحفي لبرغوجين عبر “تلغرام” قوله “اليوم سيطرت فصائل هجومية لمجموعة فاغنر على بلدة كراسنايا غورا”.

وأرفق المنشور بصورة ومقطع فيديو لإثبات حقيقة سيطرة قوات المجموعة على البلدة المذكورة.

 روسيا واليابان

من ناحية ثانية، أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، أندريه رودينكو، اليوم الاثنين، أن موسكو تتابع عن كثب تطور الإمكانات العسكرية لليابان.

وقال رودينكو، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إنه في حالة وجود أي تهديدات لمناطق الشرق الأقصى، بما في ذلك نشر صواريخ تفوق سرعة الصوت على الجزر الحدودية اليابانية، فإن موسكو سترد على الفور وفقا لعقيدة الدفاع الروسية.

وقال رودينكو “في الواقع كثفت اليابان مؤخرًا بشكل حاد تحديث إمكاناتها العسكرية، وزيادة الأنشطة الخطرة بالقرب من الحدود الروسية، بما في ذلك إجراء مناورات واسعة النطاق بالاشتراك مع الولايات المتحدة ودول أخرى، واختبار أنواع جديدة من الصواريخ والأسلحة التقليدية”.

وأشار إلى أن موسكو قامت “مرارا بتقديم احتجاجات شديدة في هذا الصدد للجانب الياباني عبر القنوات الدبلوماسية”.