ووجه زيلينسكي الشكر لوحدتين أوكرانيتين في سوليدار قائلا “إنهما تتمسكان بمواقعهما وتلحقان بالعدو خسائر فادحة”، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وأضاف زيلينسكي أنه التقى مع كبار القادة العسكريين اليوم وحلل بالتفصيل التعزيزات المطلوبة في معركة سوليدار والبلدات المجاورة والخطوات التي ينبغي اتخاذها في الأيام المقبلة.
وقال “ناقشنا أيضا الوضع فيما يتعلق بتزويد القوات بالأسلحة والذخيرة والتعاون في هذا الصدد مع شركائنا”.
من جهتها، قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني إن روسيا تعزز قواتها في البلاد لكن القوات الأوكرانية تخوض معارك ضارية للسيطرة على بلدة سوليدار في الشرق.
وأوضحت في إفادة صحفية أن عدد الوحدات العسكرية الروسية في أوكرانيا ارتفع إلى 280 صعودا من 250 قبل أسبوع فيما تحاول موسكو امتلاك زمام “المبادرة الاستراتيجية“.
وتابعت ماليار “القتال ضارٍ في اتجاه سوليدار. إنهم (الروس) يسيرون فوق جثثهم“.
وأضافت أن “روسيا تدفع شعبها إلى القتل بالآلاف، لكننا ما زلنا صامدين“.
وقال مسؤول عسكري كبير آخر هو البريجادير جنرال أوليكسي جروموف في الإفادة الصحفية إن الوضع العسكري في أوكرانيا ما زال “صعبا“، وأن أعنف مواجهات تدور على الجبهة الشرقية.
وذكر أن القوات الروسية تحاول اختراق الخطوط الأوكرانية ومحاصرة قواتها.
