وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي”، في إشارة إلى المسطح المائي المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وفي طوكيو أفادت وزارة الدفاع أيضا في تغريدة بإطلاق “ما يبدو أنه صاروخ بالستي”.
وتتزامن عملية الإطلاق الصاروخية الجديدة مع اجتماع سنوي كبير لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، يقدم فيه الزعيم كيم جونغ أون وغيره من كبار المسؤولين أهدافهم السياسية لعام 2023 بمجالات رئيسة مثل الدبلوماسية والأمن والاقتصاد.
التوتر يتجدد
• تأتي عملية الإطلاق الجديدة هذه بعد 5 أيام على توغل 5 طائرات كورية شمالية مسيّرة في المجال الجوي لكوريا الجنوبية، حلقت إحداها قرب سيول.
• رغم عملية كورية جنوبية استمرت 5 ساعات، فشلت سيول في إسقاط المسيّرات الكورية الشمالية، مما أثار انتقادات واسعة لهذه الاستجابة.
• وصف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول هذا التوغل الجوي، وهو الأول منذ 5 سنوات، بأنه أمر “لا يمكن تحمله”.
• وعد يون بجعل كوريا الشمالية تفهم أن “الاستفزازات ستكون لها دائما عواقب وخيمة” عليها.
• الخميس أجرى الجيش الكوري الجنوبي تدريبات لتعزيز دفاعه المضاد للمسيّرات، حسب هيئة الأركان.