الطاقة على خط النار.. أسعار تاريخية في عام 2022 بفعل الحرب

2


وأعادت حرب أوكرانيا رسم خريطة إمدادات الطاقة وطرحت تساؤلات حول خطط الحكومات للتصدي للتغير المناخي.

أبرز الأحداث المتصلة بالطاقة خلال عام 2022

8 مارس: الولايات المتحدة وبريطانيا تحظر واردات النفظ الروسي، على خلفية حرب أوكرانيا، كما خفض الاتحاد الأوروبي وارداته من النفط الروسي بنحو الثلثين.

8 مارس: النفط يرتفع إلى أعلى مستوياته منذ 14 عاما، إذ اقترب سعر برميل خام برنت من عتبة 140 دولارا، مقتربا من أعلى مستوى له على الإطلاق.

27 أبريل: روسيا تقطع الغاز عن بولندا وبلغاريا بسبب عدم سداد مدفوعات إمدادات الغاز الروسي بالروبل.

2 سبتمبر: مجموعة السبع توافق على فرض سقف سعري للنفط الروسي، ودعوا الدول التي تستورد الغاز الروسي إلى اتباع هذا الإجراء.

5 أكتوبر: تحالف “أوبك بلس” يخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل، وهو الأكبر منذ تفشي وباء كورونا.

5 ديسمبر: السقف السعري على الخام الروسي يدخل حيز التنفيذ.

  تعليقات الخبراء 

  • ويقول الخبير في شؤون الطاقة، توماس أودنيل، لـ”سكاي نيوز عربية” إن الأسوأ لم يأت بعد في أسواق الطاقة.
  • أضاف أن الاتحاد الأوروبي بعد أن كان يعتمد بشكل فائق على روسيا، وخاصة ألمانيا، أصبح الآن في وسط حرب طاقة.
  • إذا حالف الأوروبيين الحظ، فقد يتمكنوا من الصمود في الشتاء، اعتمادا على كل أشكال الطاقة المخزنة حاليا.
  • لكن إن لم تصل إمدادات أخرى من الغاز، خلال الصيف المقبل لتخزينها للشتاء الذي يليه، سيكون الأمر كارثيا.

ومن جانبه، يقول أندريه كوفاتريو، الشريك المؤسس لمركز أبحاث الاقتصاد البيئي “إي سي إي أر إيه” لـ”سكاي نيوز عربية”: “اعتقد أن هناك أربعة ركائز تحدثت عنها وكالة الطاقة الدولية بالنسبة إلى العام المقبل”، وهي:

  • الأولى: تحفيز الطاقة، وهو أمر يمكن إنجازه في الاتحاد الأوروبي نظرا لوجود الأدوات اللازمة لدى الاتحاد ومستوى الطلب لديه.
  • الثانية: نشر الطاقة المتجددة، واعتقد أن هذه مشكلة نظرا لأن لدى هذه الطاقة محدودة، فنحن نريد الاعتماد عليها لكن السوق ضيقة. قد يكون هناك تقدم في هذه المسألة لكن لن نتوصل إليها في العالم المقبل. 
  • الثالثة: التدفئة، ربما المصانع تعاني حاليا لتلبي الطلب، فهناك نقص في أدوات عديدة مثل الرقاق، ولا اعتقد أن تسريع وسائل التدفئة الأخرى ممكنة خلال 2023.
  • الرابعة: تشجيع تغيير نمط الاستهلاك، وهذا منطقي، لأن المستهلكين في أوروبا أن أسعار الطاقة لم تنخفض،  وبالتالي فكلما ارتفعت الأسعار، كان صعبا عليهم اتباع نمط الاستهلاك في مرحلة ما قبل الأزمة إلى ما بعدها.