قلق من اتساع مساحة المعلومات المضللة على «تويتر»

1


ت + ت – الحجم الطبيعي

أبدى خبراء تقنيون قلقهم من اتساع مساحة المعلومات المضللة على منصة «تويتر»، عقب قرار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلغاء علامات التوثيق الزرقاء المجانية.

وبينما تفهّم عدد كبير من المستخدمين حاجة المنصة إلى رفع إيراداتها، يخشى مراقبون من تسبب هذه السياسة في إتاحة مساحة أكبر لمروّجي المعلومات المضللة.

ولاحظ موقع «نيوزغارد» للتحليل الإعلامي أن بعض الحسابات التي يدفع أصحابها مقابل الحصول على علامات التوثيق تغرق المنصة بمعلومات خاطئة، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «الشرق الأوسط» الإخباري.

وأثارت تغريدات ماسك نفسها قلقاً في أوساط سياسية أمريكية وأوروبية، فيما بادر عدد من المشرعين إلى حثّه على مكافحة الأخبار الكاذبة.

وقال الأستاذ المتخصص في العلوم السياسية في جامعة دارتموث، بريندان نيهان، إن «ماسك لديه ما يقرب من 135 مليون متابع، وأجبر مهندسيه على زيادة انتشار تغريداته، لذلك يجب أن نشعر بالقلق عندما ينشر معلومات مضللة».

وأضاف: «لكنني قبل كل شيء قلق بشأن ما تكشفه هذه التغريدات حول منطق الشخص المسؤول عن القرارات الخاصة بشبكة اجتماعية رئيسة».

ورصد الباحثون رابطاً بين التغييرات الأخيرة التي أجراها إيلون ماسك في «تويتر»، مثل فرض بدل مالي مقابل توثيق الحسابات وإعادة تفعيل بعض الحسابات التي حُظرت سابقاً من المنصة، وبين تزايد انتشار المعلومات المضللة على الشبكة.

كانت المهلة التي وضعها ماسك لاحتفاظ أصحاب الحسابات الموثّقة بالعلامات الزرقاء قد انتهت أول من أمس.

واشترط مالك «تويتر» على المستخدمين دفع اشتراك شهري قيمته 8 دولارات يتيح لهم الحفاظ على «علامات الاختيار» التي كانت مجانية.

طباعة
Email