زيلينسكي: القوات الأوكرانية صامدة في مدينتين رئيسيتين

4


 قالت وكالة أنباء تاس الحكومية الروسية إن الحكومة أبدت دعمها لتعديل تشريعي يعتبر الخرائط التي تشكك في “وحدة الأراضي” الرسمية للبلاد مواد متطرفة يعاقب عليها القانون.

وذكرت الوكالة أن تعديل قانون مكافحة التطرف في روسيا ينص على أن “الخرائط والوثائق والصور الأخرى التي تشكك في وحدة أراضي روسيا” سيتم تصنيفها على أنها مواد متطرفة.

ويسمح القانون الروسي الغامض بشكل كبير لمكافحة التطرف للكرملين بإحكام قبضته على المعارضين. ويسري القانون على المنظمات الدينية والصحفيين وموادهم، فضلا عن نشاط الشركات ضمن أشياء أخرى.

وذكرت تاس أن التعديل الجديد طرح بعد أن أشار من اقترحوه إلى أن بعض الخرائط التي وزعت في روسيا تشكك في “الانتماء الإقليمي” لشبه جزيرة القرم وجزر الكوريل.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 في خطوة رفضتها أوكرانيا والعديد من الدول باعتبارها غير قانونية. واعترض منذ ذلك الحين الأوكرانيون وحكومتهم في كثير من الأحيان على خرائط للعالم تظهر شبه جزيرة القرم كجزء من الأراضي الروسية.

ولم تعلن روسيا واليابان رسميا انتهاء الأعمال القتالية في الحرب العالمية الثانية بسبب المواجهة بينهما بشأن مجموعة من الجزر الواقعة قبالة جزيرة هوكايدو في أقصى شمال اليابان. واستولى الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب على تلك الجزر المعروفة في روسيا باسم الكوريل وفي اليابان باسم الأقاليم الشمالية.

من ناحية أخرى، بدأ السياسيون الروس مناقشة معاقبة الروس الذين يعارضون الحرب في أوكرانيا والذين، كما قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، “يتمنون فناء وطنهم”.

وقال ميدفيديف، أحد أبرز حلفاء بوتين، إنه “في أوقات الحرب” توجد قواعد خاصة تسمح بالتصدي للخونة.

11:51

   center no-repeat #999999;cursor:pointer;top:-8px; border-radius: 2px;”>↵

زعيم صرب البوسنة يعتزم تقليد بوتين “وسام الجمهورية”

11:14

الكرملين: تسليم أوكرانيا مدرّعات غربية لن يفعل سوى “إطالة معاناة الأوكرانيين”
 

أكد الكرملين الاثنين أن تسليم أوكرانيا مدرّعات غربية وأسلحة أخرى أعلن عنها الأسبوع الماضي، لن يفعل سوى “إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني و”لن يغيّر” ميزان القوى.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافة “بشكل أساسي، لا يمكن لعمليات تسليم (المدرّعات والأسلحة) تغيير أي شيء ولن تغيّر شيئًا (…) لن تفعل عمليات التسليم سوى إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني”. أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا الأسبوع الماضي نيّتها تسليم مدرّعات فيما قالت فرنسا من جانبها إنها أرسلت دبابات خفيفة إلى كييف.

11:05

عملية “انتقامية” لموسكو بعد انتهاء الهدنة في أوكرانيا

تواصل القصف الأحد في أوكرانيا بعد انتهاء هدنة أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يسرِ مفعولها خصوصا أن موسكو أكّدت أنها ثأرت للخسائر التي تكبّدتها بضربة أودت بحياة المئات، ما نفته كييف من جانبها.

في منطقة سومي وحدها، في شمال شرق أوكرانيا، أبلغت السلطات المحلية مساءً عن أكثر من مئة ضربة نُفّذت يوم الأحد.

وكتب رئيس الإدارة المحلية دميترو ييفيتسكي على “تلغرام” أن “الجيش الروسي نفّذ 144 ضربة خلال اليوم” استهدفت خصوصا بلدات إسمانسك ونوفوسلوبيد وميروبيل وبيلوبول وخوتين “التي كانت في مرمى النيران”.

وقصف الجيش الروسي إسمانسك بقذائف هاون وراجمات صواريخ من نوع “غراد” ومدفعية ثقيلة، مدمّرا أربعة منازل ومدرسة وقاعة عامة.

لكن القصف لم يسفر عن أيّ ضحايا، بحسب المصدر عينه.

وبعد انتهاء وقف إطلاق النار عند منتصف ليل لسبت (21:00 بتوقيت غرينتش)، كانت هيئة الأركان الأوكرانية قد أحصت أكثر من 50 هجوما روسيا بالصواريخ وقذائف صاروخية.

وأعلنت السلطات الأوكرانية صباح الأحد أن شخصين قتلا وتسعة جرحوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البلد، بالرغم من إعلان أحادي بوقف لإطلاق النار مدّته 36 ساعة أصدره بوتين بمناسبة عيد الميلاد لدى بعض الكنائس الأرثوذكسية، من العاشرة صباح الجمعة حتّى منتصف ليل السبت.

08:52

الروبل الروسي يرتفع في أول أيام العمل بالعام الجديد

 بدأ الروبل الروسي أول أيام التداول الكامل في العام الجديد على ارتفاع وصعد من مستويات هي الأكثر انخفاضا في ستة أشهر وصل إليها في تعاملات متقلبة أواخر 2022.

وتقدم الروبل 1.4 بالمئة أمام الدولار بحلول الساعة 0700 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين ليصل إلى 71.08. وارتفعت العملة الروسية 0.2 بالمئة أمام اليورو إلى 76.01 واستقرت أمام اليوان الصيني إلى 10.44 في موسكو.

وبعد أن ظل الروبل لفترات طويلة من العام الماضي أفضل العملات أداء على مستوى العالم، خسر في ديسمبر كانون الأول 17 بالمئة بعد تحركات غربية لوضع سقف لسعر النفط الروسي وحظر الاتحاد الأوروبي صادرات النفط الروسية.

07:59

07:05

زيلينسكي: القوات الأوكرانية صامدة في مدينتين رئيسيتين

 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد إن القوات الأوكرانية تصد الهجمات المتواصلة على مدينة باخموت في منطقة دونباس الشرقية وتحتفظ بمواقعها في سوليدار القريبة في ظروف “صعبة جدا”.

وأضاف زيلينسكي في خطابه المصور مساء يوم الأحد “باخموت صامدة على الرغم من كل شيء. وعلى الرغم من تدمير معظم المدينة بسبب الغارات الروسية، فإن جنودنا يصدون المحاولات الروسية المستمرة للتقدم”.

وقال “سوليدار صامدة بالرغم من الدمار الهائل والأمور صعبة جدا”.

وانتقد زيلينسكي مجددا ما قال إنه عدم احترام روسيا للهدنة التي أعلنتها بمناسبة عيد الميلاد عند المسيحيين الأرثوذكس بشنها هجمات على المدن الأوكرانية.

وقال “قصف الروس خيرسون بالذخيرة الحارقة بعد عيد الميلاد مباشرة”، في إشارة إلى مدينة في الجنوب انسحبت منها القوات الروسية في نوفمبر تشرين الثاني.