تغيير سيقلب المشهد.. الهواتف الذكية تتهيأ لمرحلة غير مسبوقة!

2


شهدت صناعة الهواتف الذكية تباطؤاً في الابتكار خلال السنوات الأربع الأخيرة، فمنذ طرح الهواتف الذكية القابلة للطي على صعيد تجاري في عام 2019، تعاني سوق الهواتف من تكرار في المشهد، حيث تكاد معظم طرازات الهواتف التي يتم طرحها أن تكون متطابقة، وهذا الأمر ينطبق على مختلف الشركات المنتجة للهواتف.

والمنحى الثابت غير المتجدد الذي تسلكه صناعة الهواتف حالياً، يعتبر معضلة “قاتلة”، فغياب الجرأة في الابتكار، وعدم تقديم شكل جديد ومثير في عالم التكنولوجيا المحمولة، سيؤدي إلى مزيد من التباطؤ في مبيعات الهواتف خلال السنوات المقبلة، وذلك مع ميل المستهلكين للاحتفاظ بهواتفهم القديمة لفترة أطول، ما دامت تصاميم الطرازات الجديدة لم تتغيّر.

ما أسباب 21 شهراً متتالياً من التراجع؟

والتراجع الحالي في مبيعات الهواتف الذكية الذي بدأ في عام 2022، هو ناجم عن عدة أسباب، منها التباطؤ الاقتصادي العالمي، مع رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة، وتبعات الحرب الروسية الأوكرانية على السوق، إضافة إلى عدم وجود تغييرات كبيرة في الطرازات تحث المستخدمين على استبدال هواتفهم.

تغييرات ستقلب المشهد